1- الفحص السريع:
المراجعة والفحص السريع للعمل وتقييمه من حيث الإشارة لبحوث ذات صلة والإجابة عن أسئلة البحث ووضوح مساهمة الباحث.
٢- التدقيق الإملائي للبحث
قد يكون عدم القيام بالتدقيق الإملائي هو احد المشاكل التي تواجه العمل البحثي عند الاطلاع عليها من قبل المجلة او الجهة المقيمة له لذا ينبغي تجنب ذلك من خلال الاستعانة بأحد الأدوات المتوفرة عبر الإنترنت لكن لا ما ينبغي الاشارة اليه ان تحليل الباحث وطريقة كتابته تبقى هي الأرجح من حيث اختيار المفردات والمفردات العلمية الصحيحة. اضافة الى الكلمات التي تبدأ بحرف كبير كذلك ينبغي التأكد من صحتها.
٣- التدقيق اللغوي للعمل
هنالك الكثير من الأدوات والبرامج المتوفرة بصورة مجانية وغيرها ضمن الانترنت تقوم بمهمة القيام بالتدقيق اللغوي للبحث لكنها محدودة الوظائف لذا لا يمكن الاستغناء عن عملية التدقيق اللغوي من قبل خبير في مجال اللغة التي كُتب فيها البحث.
٤- اختبار درجة الوضوح للعمل
هنا ينبغي عليك ككاتب ان تكتب لمن يقرأ مقالك بالتالي يجب عليك تحديد الجمهور ومعرفة كيفية مخاطبتهم مم خلال وضوح أسلوب الكتابة. بالتالي قد يكون الأسلوب واضح لك لكنه غير مفهوم لدى الآخرين. لذا يجب عليك معرفة اختلاف وتنوع الجمهور من عدة زوايا منها تنوع خلفياتهم الفكرية وأعمارهم واهتماماتهم وتوجهاتهم. طريقة تسلسل وهيكلة الأفكار وترجمتها الى نصوص اضافة الى أسلوب للكتابة تجعل عملك واضح لدى المتلقي او القارئ.
٥- اختبار نسبة التشابه
بصورة عامة، عند كتابتك بطريقة الإشارة للبحوث السابقة بصورة علمية صحيحة والاستعانة بأسلوبك وكلماتك الخاصة في الكتابة وعدم استخدام “النسخ واللصق” من النصوص للبحوث الاخرى سوف لن تتفاجئ بوجود نسبة عالية من التشابه لبحثك مع من سبقك من بحوث. اضافة إلى الاستعانة بأحد برامج فحص نسبة الاستلال سيجعلك على دراية بما فاتك من نسبة تشابه لنص معين قد تكون قد غفلت عنه وبالتالي ينبغي عليك العمل على تجنبه من خلال اعادة صياغة النص بطريقة تضمن تقليل تلك النسبة والاشارة للبحث ذات الفكرة او الادعاء. وتكتسب هذه النقطة أهميتها من خلال معرفة المصادر التي لم يتم التركيز عليها وظهرت لديك نسبتها عالية كاستلال اضافة إلى الاقتباس.
يتضح مما سبق ان نتائج استخدام ما سبق من فحوصات أو اختبارات للبحث قبل إرساله لجهة معينة يؤدي إلى قطع شوط طويل في عملية تحسين ووضوح العمل واختزال للوقت والجهد في الوقت ذاته. وعلى العكس فان عدم اجراء هذه الفحوصات بشكل سريع قد يحملك بذل جهد ووقت كبير لتجنب ما سبق من معوقات في حال عدم قيامك بما سبق من اختبارات للعمل. وينصح بالتأني وعدم العجلة في إرسال العمل لجهة نشر معينة قبل التأكد بان بحثك يتمتع بقدر من الرصانة والوضوح والتنسيق والاسلوب واللغة الاكاديمية او العلمية.
ترجمه بتصرف نبيل صالح علي