Site icon شبكة السبط للباحثين والعلماء

دراسة عن تربية وانشاء مناحل العسل

مقدمة
يمثل عسل النحل أحد أهم المواد الغذائية في البلدان العربية، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في عددمن السور بل وتحمل إحدى سوره اسم سورة «النحل .» أما الأحاديث النبوية التي ذًكر فيها العسل كوسيلة من وسائل العلاج فكثيرة ومتنوعة، ويعتبر عسل النحل أحد المكونات الرئيسية للغذاء . لذا من الافضل معرفة اهمية تعتمد الطرق المختلفة لتربية النحل على الأساليب التي تساعد في تأمين الحماية والغذاء للنحل، عن طريق نقل المناحل من مكان لاخر، لضمان التغذية الجيدة والبيئة الصحية المناسبة للنحل، والحصول على منتجات العسل والنحل المطابقة للمواصفات العالمية من حيث القيمة الغذائية والنكهة والرائحة وكذلك المظهرالنحل والعسل وكيفية انشاء مناحل واستخراج
يمكن البدء بتربية النّحل عن طريق شراء مملكة نحل جاهزة أنشئت في خلية تحتوي على إطارات بداخلها أقراص عسل، وفي حال توفّر الخلية بالأصل فيمكن شراء حزم من النحل مع الملكة من مربّي نحل آخر ووضعهم في هذه الخلية، وفي كلا الحالتين يجب التّأكد من خلوّ النحل من الأمراض، وقد يكون البدء بتربية النحل من خلال الإمساك بسرب منهم ووضعه في الخلية، كما يمكن نقل مملكة نحل بأقراصها من كهف أو شجرة إلى الخلية، وفيما يأتي بعض من أهمّ الأمور الواجب مراعاتها عند البدء في تربية النّحل: اختيار الوقت المناسب: يُفضّل البدء بتربية النحل في فصل الربيع مع تفتّح الأزهار، وتوفّر الرحيق وحبوب اللقاح. بناء مسكن النحل: يمكن شراء خلايا النحل والإطارات الجاهزة، كما يمكن بناء خلايا شبيهة بالجاهزة من حيث الحجم والمسافة بين الإطارات.اختيار المكان المناسب: يجب وضع خلايا النحل في مكان تتوفّر فيه نباتات متنوّعة ليتمكّن من الحصول على حاجته من الرحيق وحبوب اللقاح، كما يجب أن يحتوي المكان على مصدر للماء، علماً أنّ النحل يحتاج فقط إلى كميات قليلة من الماء، ولكنّه يفضّل المياه ذات الرائحة بدلاً من المياه العذبة، ولذلك يُنصح بتوفير بركة صغيرة من الماء الموحل الذي يحتوي على
بعض الأعشاب، وفيما يأتي المواصفات الأخرى الواجب مراعاتها عند اختيار مكان وضع خلايا النحل أن يكون الموقع محميّاً من الرياح بشكلٍ جيد، وغير معرّض للفيضانات. أن يكون الموقع بعيداً عن خطوط الكهرباء ذات التوتّر العالي. قصّ
لعشب الطويل في المنطقة المحيطة بالموقع،
كيفية إنتاج العسل
يجدر بالذكر أنّ الرحيق هو المُكوِّن الأوليّ للعسل، ويجمع النحل الرّحيق من الأزهار بامتصاصه عبر الخرطوم، ثمّ يخزّنه في مِعدته الخاصّة بذلك، إذ تُنتج الأزهار الرحيق الذي يعدّ سائلاً سكرياً لجذب الحشرات إليها بهدف تلقيحها، وتستطيعُ كلُّ نحلةٍ حمل كميَّة منه تصلُ إلى 40 ملليغراماً، وعندما تعودُ النحلات إلى الخليَّة فإنّها تعطي الرّحيق الذي جمعته إلى النَّحلات العاملات، فتبدأ العاملات تدريجياً بتحويله إلى عسل، وذلك من خلال تبخير معظم الماء الموجود فيه، إذ إنّ نسبةُ الماء في الرَّحيق تصل إلى 70%، بينما تصل إلى نحو 20% فقط في العسل، ويتخلّص النحل من الماء الزائد عن طريق ابتلاع وتقيؤ الرحيق عدّة مرّات، وخلال هذه العملية يفرزُ النحل
إنزيماتٍ خاصَّة تستطيعُ الاحتفاظ بمُحتوى الرحيق من السُّكر وزيوت النباتات العطرية، كما يهتمّ النحل أيضاً بتهوية الخلايا الممتلئة في أقراص العسل من خلال تحريك
الخلية يُمكن للنحل أن يعيش في تجاويف الشجر أو في الفراغات الموجودة في جدران الأبنية أو في غيرها من الأماكن المحمية، وقد تمّ تصميم عدّة أنواع من خلايا النحل، مثل خلايا النحل ذات الطراز القديم والتي يتمّ إعدادها من
المواد البسيطة، مثل: الصناديق العادية، وجذوع الأشجار الجوفاء، وسلال القش، ولهذه الخلايا العديد من العيوب، ونادراً ما تُستخدم في الوقت الحالي، أمّا خلايا النحل الحديثة فتُصنع مع إطارات متحركة تُسهّل

عملية الرعاية واستخراج العسل، ومن عيوب بعض خلايا النحل أنّها تُبقي الخلية قريبة جداً من الأرض، ممّا يزيد من احتمالية تعفّنها أو تعرّضها للفيضانات أو للهجوم من قبل النمل الأبيض .سقاية النحل يحتاج النحل إلى الماء مثله كمثلِ باقي الكائنات الحيَّة، ولا سيَّما في أوائل الرَّبيعِ، وفصل الصَّيف، لذا يجب على مربّي النحل أن يُوفر أوعيةً مليئةً بالماء
:الجدوى الاقتصادية
يحتاج المشروع مساحة في حدود 2000 م 2 ضمن الاراضي الجبلية الغنية بالكثير من أنواع الزهور او الاراضي الواسعة .التسويق و المبيعاتيتم التسويق عن طريق طرح المنتج العسل بعبوات بللور بقياسات مختلفة 500
.غم و 1كغ و 1.0 كغ و 2 كغ، توزع على المحلات، حيث أن منتجات المشروع من المنتجات ذات القيمة الغذائية العالية، بالإضافة إلى بيع كمية من النحل الجديد والعمالة ثلاث اشخا

Exit mobile version