الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
(جريمة قتل) معتقل ص١
…………
قُتِـلَ الضَميـرُ الحَـيِّ عَزّوا حامِـلَهْ
وَقِـفوا عَلى الأَطـلالِ حَيّـوا قاتِـلَهْ
قُتِلَ الضَـميرُ الحـيُّ دونَ جَــريرَةٍ
و بِــدونِ عُــذرٍ ســائِغٍ يَســـتَأهِـلهْ
قُتِلَ الضَـميرُ الحَيِّ غَدراً في الملا
وَغَـدَتْ نُيـوبُ الدَهـرِ فـيهِ نازِلَــةْ
وَالعــادِيــاتُ تَنــاوَشَـــتْهُ تَنـــاوُباً
ما بَيـنَ بَــطْشٍ أو كُــرُوبٍ غائِــلَةْ
وَعَـلَيـهِ دارَتْ كُـلُّ أفــلاكِ المَــدى
وَعَـلَيـهِ جــارَتْ موبِقــاتٌ طـائِلــة
وَلَــهُ تَشَــجَّعَ كُــلُّ جُـــرذٍ خـــائِفٍ
وَلَـهُ تَسَــــبَّعَ إبـنُ عُـــرسٍ شــاغَلَهْ
أَسَفِـي عَـلى ذاكَ الضَـميرُ وَفَـخرَهُ
قَدْ طـاحَ مَصروعَاً بِدونِ مُنــازَلــةْ